للترويج للمقصد السياحى، انطلقت الدورة الـ30 من ماراثون مصر الدولى، من أمام معبدحتشبسوت بالدير البحرى بالأقصر، بمشاركة نحو 600 عداء من أكثر من 20 دولة من بينها هولندا، كندا، وإنجلترا، واليابان، وألمانيا، وبولندا، والصين، والبرازيل، وأمريكا، وأيرلندا، وأستراليا، وسويسرا، وفرنسا، وبلجيكا، والأردن، والسعودية، وبمشاركة عدد من العدائين كبار السن.
الماراثون انطلق من أمام المعبدمرورًا بمدينة هابو ثم تمثالى ممنون، ثم الاتجاه نحو طريق وادى الملوك بالبر الغربى والتوجه إلى معبدسيتى الأول ثم العودة مرة أخرى إلى معبدحتشبسوت في نهاية السباق، وهو أحد الأحداث الدولية المعتمدة من قبل المنظمة الدولية لسباقات الطرق كفئة أولى ضمن الماراثونات الكبرى العالمية.
وزير الشباب أكد، في تصريحات على هامش الماراثون، اهتمام الوزارة بالمشاركة في تنفيذ الفعاليات والماراثونات الرياضية، واستضافة مختلف الأحداث الدولية طوال العام، في ضوء نشر ثقافة الممارسة الرياضية، والترويج للمعالم السياحية والأثرية التي تتميز بها البلاد، والمشروعات القومية الكبرى التي تشهدها مصر، مشيدًا بموقع الماراثون الذي يجوب مجموعة من المعالم الأثرية الفريدة، وتنوع الجنسيات العربية والأجنبية المشاركة به، وتنظيمه على أعلى مستوى.
«صبحى» أشار إلى خطة الوزارة للتوسع في حجم المشاركة بالماراثون خلال النسخ المقبلة، لافتًا إلى وجود سلسلة من الفعاليات الرياضية والأحداث والمهرجانات الدولية التي تسعى الوزارة لإقامتها بمختلف المحافظات.
والتقى الوزير مجموعة من المتسابقين من مختلف الجنسيات الذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في الماراثون، وما يشهدونه من حضارة وعراقة مصر من خلال المواقع الأثرية التي يمرون بها خلال الماراثون.
إيمان عبدالرحمن، مدير عام الإدارة العامة للتوعية السياحية بالهيئة العامة للتنشيط السياحى، قالت إن رعاية الهيئة للماراثون تأتى في ضوء اهتمامها بالترويج لمنتج السياحة الرياضية، وتنوع المنتج السياحى المصرى الذي يدمج بين الحضارة والمعاصرة.
محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أوضح لـ«المصرى اليوم» أن تنظيم الأحداث الرياضية يفتح الباب لجذب أحداث دولية وتنظيمها؛ مما يرفع من حجم الدخل لصناعة السياحة ويدعم النقد الأجنبى، داعيًا إلى أهمية تنظيم أحداث متنوعة وفقًا لطبيعة كل مدينة سياحية.