أعلنت مصر عن توقيع…عدة عقود لبيع حصة قدرها 31 بالمئة من شركة عز الدخيلة للصلب, في إطار خطة لتعزيز دور القطاع الخاص وتحسين موقف العملة المحلية، أعلنت مصر يوم الثلاثاء عن توقيع عدة عقود لبيع حصص حكومية في مجموعة من الأصول بإجمالي 1.9 مليار دولار.
وأوضح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي مدعوم من صندوق النقد الدولي، الذي منح مصر قرضا بقيمة ثلاثة مليارات دولار، والذي يتضمن بيع حصص في 32 شركة حكومية بحلول نهاية يونيو حزيران 2023.
وأشار مدبولي إلى أن 1.65 مليار دولار من قيمة العقود ستسدد بالعملات الأجنبية، ما سيساهم في تخفيف الضغط على الجنيه المصري، الذي تراجع بشكل كبير أمام الدولار في السوق الموازية، وتحقيق التوازن في سوق الصرف. كما ستساعد هذه العملية في خفض معدلات التضخم التي شهدت ارتفاعات قياسية في الفترة الماضية.
أعلنت مصر عن توقيع…عدة عقود لبيع حصة قدرها 31 بالمئة من شركة عز الدخيلة للصلب
وذكرت وزيرة التخطيط هالة السعيد أن من بين العقود التي تم توقيعها صفقة لبيع حصص أقلية في ثلاث شركات تابعة للحكومة تعمل في قطاعات النفط والبتروكيماويات، وذلك لصالح صندوق أبوظبي للثروة السيادية (القابضة إيه.دي.كيو)، بمبلغ 800 مليون دولار
كما تضمنت العقود صفقة لزيادة رأس المال المصدر لشركة تدير عددا من الفنادق في مصر، بمبلغ 700 مليون دولار، وهذه الشركة هي الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والساحلية (أيكون)، التابعة لمجموعة طلعت مصطفى، والتي تشغل عقارات تاريخية في عدة مدن مصرية.
أعلنت مصر عن توقيع…عدة عقود لبيع حصة قدرها 31 بالمئة من شركة عز الدخيلة للصلب
إضافة إلى ذلك، تم بيع حصة قدرها 31 بالمئة من شركة العز الدخيلة للصلب، أحد أكبر منتجي الحديد في مصر، بمبلغ 241 مليون دولار.
وأكدت وزيرة التخطيط أن جميع هذه الصفقات انتهت وهى نافذة ولا رجعة فيها، وذلك في مؤتمر صحفي حضره عدد من كبار المسؤولين في الحكومة.
وقال مدبولي إن الحكومة أنجزت حتى الآن أكثر من ربع البرنامج المتعلق ببيع حصص الشركات الحكومية، وأنها تستعد لطرح حصص في شركات أخرى في الفترة المقبلة.
وأضاف أن مصر تتطلع إلى زيادة التدفقات الداخلة من العملة الصعبة من 70 مليار دولار سنويا حاليا إلى 191 مليار دولار سنويا بحلول عام 2026.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن من بين الصفقات المرتقبة في المستقبل القريب صفقة لبيع حصة في مزرعة رياح تقع في جبل الزيت بالبحر الأحمر، بقيمة تزيد عن 300 مليون دولار، وصفقة لبيع حصة في شركة الوطنية للبترول، التابعة للقوات المسلحة، وصفقة لبيع حصة في محطة كهرباء تم إنشاؤها بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية.
