كيف تحافظ على جمالك وشبابك دون الوقوع في فخ التجميل المفرط؟
كيف تحافظ على جمالك وشبابك دون الوقوع في فخ التجميل المفرط؟تزداد شعبية عمليات التجميل في العالم يوما بعد يوم، ولكن هل تعلم أن هناك حدودا بين الرغبة في تحسين المظهر والإدمان على التغيير؟ هذا ما يسمى بـ “اضطراب الهوس بالجسد” (Body dysmorphic disorder)، وهو حالة نفسية تجعل الشخص يرى نفسه بشكل مشوه ويحاول تصحيحه بشتى الطرق، حتى لو كان ذلك يضر بصحته وجماله.
فما هي الأسباب التي تدفع الناس إلى اللجوء إلى عمليات التجميل؟
وكيف يمكن تجنب المخاطر المترتبة عليها؟ وما هي البدائل الأفضل للحفاظ على الشباب والجمال؟
كيف تحافظ على جمالك وشبابك دون الوقوع في فخ التجميل المفرط؟
أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التجميل المفرط:
التأثر بالمشاهير والإعلام: يحاول البعض مطابقة مظهرهم لصور النجوم والفنانات التي يرونها على شاشات التلفزيون أو مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يدركوا أن هذه الصور معدلة ولا تعكس الحقيقة.
صور السيلفي وبرامج تحرير الصور: يستخدم البعض هذه الأدوات لإظهار أنفسهم بشكل أفضل من الواقع، ويصابون بخيبة أمل عند مقارنة صورهم مع مرآتهم، فيلجؤون إلى عمليات التجميل لتحقيق ما رأوه في شاشات هواتفهم.
التنمر وانخفاض الثقة بالنفس: يتعرض البعض للسخرية والانتقاد من قبل الآخرين بسبب مظهرهم أو جسدهم، فيشعرون بالحزن والغضب والكره تجاه أنفسهم، فيحاولون تغيير ما يسبب لهم المعاناة.
ضغط المجتمع والزوج: يطالب البعض من قبل أزواجهم أو أصدقائهم أو أقاربهم بإجراء عمليات تجميل لتحسين مظهرهم، فيشعرون بالخجل والذنب إذا لم يستجيبوا لتلك المطالب.
الموضة والتقليد: يتبع البعض آخر صيحات الموضة في عالم التجميل، سواء كان ذلك في شكل الشفاه أو الأنف أو الصدر أو الأرداف، دون أن يأخذوا في اعتبارهم ما يناسب شكلهم وصحتهم.
كيف تحافظ على جمالك وشبابك دون الوقوع في فخ التجميل المفرط؟
المخاطر التي تنتج عن التجميل المفرط:
مخاطر صحية: تتعرض الأشخاص الذين يجرون عمليات تجميل كثيرة لمخاطر صحية عديدة، مثل الالتهابات والنزيف والتلوث والحساسية والتشوهات والندوب والتخدير والمضاعفات الجراحية.
مخاطر نفسية: تعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوس بالجسد من مشاكل نفسية جسيمة، مثل الاكتئاب والقلق والوسواس وانعدام الثقة بالنفس والعزلة والانتحار.
مخاطر اجتماعية: تفقد الأشخاص الذين يغيرون مظهرهم بشكل كبير هويتهم وشخصيتهم، فيصبحون غير مقبولين من قبل أسرهم وأصدقائهم ومجتمعهم، فيشعرون بالغربة والوحدة.
البدائل الأفضل للحفاظ على الجمال والشباب:
العناية بالبشرة: يمكن للأشخاص الذين يرغبون في تحسين مظهر بشرتهم استخدام بعض المستحضرات التجميلية التي تحتوي على مواد طبيعية أو كيميائية تساعد على ترطيب وتغذية وتنظيف البشرة، كما يمكنهم استخدام بعض المواد المؤقتة مثل الفيلر أو البوتوكس لإزالة التجاعيد أو تكبير الشفاه، بشرط ألا يكون ذلك بشكل مبالغ فيه أو دائم.
التغذية السليمة: يؤثر نوع الطعام الذي نتناوله على صحة جسمنا وبشرتنا، لذلك يجب اختيار الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات ومعادن وألياف وبروتينات تساعد على بناء خلايا جديدة وإصلاح التلف، كما يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على سكر أو دهون أو ملح أو مواد حافظة تسبب التجاعيد والبثور والانتفاخ.
شرب الماء: يساعد شرب الماء بانتظام على ترطيب الجسم والبشرة من الداخل، كما يساعد على طرد السموم والفضلات من الجسم، مما يعزز صحة الأعضاء والأنسجة.
ممارسة الرياضة: تساهم الرياضة في تحسين دوران الدم في الجسم، مما يزود الخلايا بالأكسجين والغذاء، كما تساعد في حرق الدهون وشد العضلات.
المواد الطبيعية التي يمكن استخدامها للحفاظ على جمال الشباب.
وهي تتوفر في معظم المطابخ أو الأسواق. بعض هذه المواد هي:
العسل: يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، كما يرطب وينعم البشرة. يمكن استخدام العسل كقناع على الوجه لمدة 15 دقيقة ثم شطفه بالماء الدافئ.
الطماطم: تحتوي الطماطم على مادة الليكوبين التي تحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس وتقلل من التجاعيد. يمكن دهن شرائح من الطماطم على الوجه لمدة 10 دقائق ثم شطفه بالماء البارد.
بياض البيض: يحتوي بياض البيض على بروتينات وفيتامينات تساعد على شد البشرة وتغذيتها. يمكن خلط بياض بيضة مع عصير ليمون وزيت زيتون وتطبيقه على الوجه لمدة 30 دقيقة ثم شطفه بالماء الفاتر.
الألوفيرا: تحتوي هذه النبتة على جل غني بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية التي تساعد على تجديد وترطيب وتهدئة البشرة. يمكن استخراج جل من أوراق الألوفيرا وتطبيقه مباشرة على الوجه لمدة 20 دقيقة ثم شطفه بالماء.
زيت بذور العنب: يحتوي هذا الزيت على مضادات أكسدة وأحماض دهنية تساعد على توحيد لون البشرة وحمايتها من التلف والشيخوخة. يمكن خلط زيت بذور العنب مع جل ألوفيرا وتطبيقه ككريم ليلي على الوجه قبل النوم.