سعر الدولار يستقر في البنوك المصرية اليوم السبت 2-9-2023 لم يشهد سعر الدولار تغييرًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري في البنوك المحلية اليوم السبت 2-9-2023، بسبب عطلة نهاية الأسبوع التي تشمل يومي الجمعة والسبت. وفقًا لآخر تحديث للموقع الرسمي للبنك المركزي المصري، بلغ متوسط سعر صرف الدولار في سوق الصرافة 30.84 جنيه للشراء، و30.93 جنيه للبيع.

سعر الدولار يستقر في البنوك المصرية اليوم السبت 2-9-2023.

وفيما يلي جدول يوضح سعر الدولار في بعض البنوك المصرية:

سعر الدولار يستقر في البنوك المصرية اليوم السبت 2-9-2023.

العوامل التي تؤثر على سعر الدولار في مصر

سعر الدولار هو أحد المؤشرات الهامة لحالة الاقتصاد المصري، ويتأثر بالعديد من العوامل المحلية والخارجية. في هذا المقال، سنستعرض بعض هذه العوامل وكيفية تأثيرها على قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.

سعر الدولار يستقر في البنوك المصرية اليوم السبت 2-9-2023.

العوامل المحلية

• الموازنة العامة: الموازنة العامة هي خطة مالية تحدد إيرادات ومصروفات الحكومة خلال فترة زمنية محددة، عادة عامًا. إذا كانت الموازنة تعاني من عجز، أي أن المصروفات تزيد عن الإيرادات، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة الدين العام وضغط على سعر الصرف. إذا كانت الموازنة تحقق فائضًا، أي أن الإيرادات تزيد عن المصروفات، فإن ذلك يسهم في تخفيض الدين العام وتحسين سعر الصرف.
• السياسات النقدية: السياسات النقدية هي مجموعة من الإجراءات التي تتخذها البنك المركزي للتأثير على كمية وسعر النقود في الاقتصاد. من أهم هذه الإجراءات معدل الفائدة، والذي يحدد تكلفة اقتراض وإقراض النقود. إذا رفع البنك المركزي معدل الفائدة، فإن ذلك يجذب رؤوس الأموال إلى الجنيه المصري، وبالتالي يزيد من قوته مقابل الدولار. إذا خفض معدل الفائدة، فإن ذلك يشجع على خروج رؤوس الأموال من الجنيه المصري، وبالتالي يضعفه مقابل الدولار.
• الطلب والعرض: سعر صرف أي عملة يتحدد بشكل أساسي بواسطة قوى الطلب والعرض في سوق الصرف. إذا كان هناك طلب كبير على شراء أو بيع عملة ما، فإن ذلك يؤثر على قيمتها. في حالة مصر، فإن هناك عدة عوامل تؤثر على الطلب والعرض على الجنيه المصري، مثل حجم التجارة الخارجية، وحركة السياحة، وتحويلات المصريين العاملين في الخارج، والاستثمارات الأجنبية، والمساعدات الدولية.

سعر الدولار يستقر في البنوك المصرية اليوم السبت 2-9-2023.

العوامل الخارجية

• الظروف الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة: الولايات المتحدة هي أكبر اقتصاد في العالم، والدولار الأمريكي هو عملة احتياطية عالمية. لذلك، فإن أي تغير في الظروف الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة يؤثر على سعر صرف جميع العملات مقابل الدولار. مثلاً، إذا شهدت الولايات المتحدة نموًا اقتصاديًا قويًا، أو تضخمًا منخفضًا، أو استقرارًا سياسيًا، فإن ذلك يزيد من قوة الدولار. إذا شهدت الولايات المتحدة ركودًا اقتصاديًا، أو تضخمًا مرتفعًا، أو اضطرابًا سياسيًا، فإن ذلك يضعف من قوة الدولار.
• سعر النفط: سعر النفط هو أحد المؤثرات الهامة على سعر صرف جميع العملات، خاصة تلك التي تعتمد على استيراد أو تصدير النفط. مصر هي دولة مستوردة للنفط، وبالتالي فإن ارتفاع سعر النفط يزيد من فاتورة استيرادها، وبالتالي يزيد من ضغطها على احتياطياتها من النقد الأجنبي، وبالتالي يضعف من قوة جنيهها. إذا انخفض سعر النفط، فإن ذلك يقلل من فاتورة استيرادها، وبالتالي يقلل من ضغطها على احتياطياتها من النقد الأجنبي، وبالتالي يزيد من قوة الجنيه.
• سعر الذهب: سعر الذهب هو أحد الملاذات الآمنة للمستثمرين في أوقات الأزمات والضبابية. عادة ما يتزامن ارتفاع سعر الذهب مع انخفاض قوة الدولار، وانخفاض سعر الذهب مع زيادة قوة الدولار. هذا لأن المستثمرون يبحثون عن بدائل أكثر أمانًا للاستثمار فيها عندما يشكون في قوة اقتصاد أو سياسة أمريكية.