السياحة…تسعى مصر لجذب السياح من روسيا والصين.مع اقتراب فصل الشتاء، تسعى مصر لجذب السياح من روسيا والصين، وهما من أهم الأسواق المصدرة للسياحة في العالم. وفي هذا الإطار، شاركت مصر في معارض سياحية في كلا البلدين، للترويج لمنتجاتها السياحية المتنوعة والمميزة.
السياحة…تسعى مصر لجذب السياح من روسيا والصين.
ففي روسيا:افتتح أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، الجناح المصري في معرض Leisure بموسكو، والذي يعد من أهم المعارض السياحية في السوق الروسية. وأكد الوزير على دور السياحة في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز التقارب بين الشعوب. وزار الوزير الجناح المصري، والذي يضم 6 شركات ومنشآت فندقية وشركات طيران مصرية، والتقى بالعارضين المصريين واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول زيادة التدفقات السياحية من روسيا إلى مصر. كما التقى الوزير بمسؤولي شركات طيران روسية ومصرية، وناقش معهم خططهم التشغيلية وحجوزاتهم إلى مصر. وعقد الوزير لقاءات مهنية مع أهم منظمي الرحلات في السوق الروسية، لبحث سبل جذب المزيد من السائحين.
أما في الصين: فشاركت مصر في معرض ITB China بشنغهاى، والذي يعد فرصة للتعرف على السوق الصينية ومتطلبات سائحيها. وترأس الوفد المصري عمرو القاضى، رئيس هيئة تنشيط السياحة. وأشار إلى أهمية هذه المشاركة بعد فترة إغلاق ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا. كما عقد رئيس الهيئة لقاء مع منظمى معرض ITB Hong Kong، لبحث المشاركة المصرية به خلال السنوات المقبلة.
وفى إطار الترويج للمقصد المصرى، نظم الجناح المصرى مسابقة لزائريه، تتضمن أسئلة عن مصر، وستُقدَّم رحلة سياحية للفائز إلى مصر. وضمَّ الجناح المصرى أربع شركات سياحة مصرية وشركة مصر للطيران. وتعتبر شنغهاى ثاني أكبر مدينة مصدرة للسياحة في الصين بعد بكين.
وتتميز مصر بمقومات سياحية فريدة، تشمل الحضارة القديمة والآثار والمتاحف والمنتجعات الساحلية والصحراوية والنيلية والدينية والعلاجية. وتسعى مصر لإعادة إحياء قطاع السياحة، الذي يعد من أهم مصادر الدخل القومي.
السياحة…تسعى مصر لجذب السياح من روسيا والصين.
فيما يلي بعض التفاصيل عن الجانب الثقافي والتاريخي في مصر:
- مصر كانت من أوائل الحضارات في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعود أقدم آثارها إلى أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد. كانت مصر القديمة مهد الفن والعلوم والدين والحكم والكتابة، وأنشأت الفراعنة أهراماتهم الشهيرة ومعابدهم الضخمة.
- مصر تأثرت بالحضارات الأخرى التي احتلتها أو تجارت معها، مثل الهلنستية والرومانية والبيزنطية والفارسية والإسلامية والعثمانية والفرنسية والبريطانية. كل هذه الحضارات تركت آثارها في العمارة والفن واللغة والدين في مصر.
- مصر تحتفظ بثقافة فريدة من نوعها، تجمع بين التقاليد القديمة والحديثة. اللغة العربية هي اللغة الرسمية لمصر، لكنها تضم كلمات من لغات أخرى مثل القبطية واليونانية والفرنسية والإنجليزية. المصريون يشتهرون بحسن ضيافتهم وروح الدعابة، كما يحبون الموسيقى والسينما والأدب.
- مصر تزخر بالأعمال الفنية المختلفة، التي تعبر عن شخصية المصريين وإبداعهم. من أشهر فناني مصر في الموسيقى أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، في التشكيلية محمود سعيد وفؤاد كامل، في الأدب نجيب محفوظ وطه حسين، في السينما عادل إمام وفاتن حمامة.
- مصر تستقطب الملايين من السائحين سنوياً، لزيارة آثارها المذهلة، مثل أهرامات الجيزة، التي هي أحد عجائب الدنيا السبع، ووادي الملوك، الذي يضم مقبرة توت عنخ آمون، وأبو سمبل، التي تضم معابد رمسيس الثاني. كذلك يزورون المتاحف التاريخية، مثل المتحف المصري، الذي يضم أكبر مجموعة من التحف المصرية القديمة، والمتحف القومي للحضارة المصرية، الذي يضم نقل جثامين 22 ملكًا فرعونًا في حدث تاريخى.