“تأثير زيادة أسعار الإنترنت على الشركات المصرية”.
“تأثير زيادة أسعار الإنترنت على الشركات المصرية”.في الخامس من يناير الجاري، أعلنت الشركة المصرية للاتصالات We، الموزع الرسمي لخدمات الإنترنت الأرضي والمنزلي في مصر، عن زيادة أسعار الانترنت الأرضي. الإعلان جاء عبر رسالة نصية أرسلتها الشركة لجميع المشتركين فيها صباح الثلاثاء. هذا الإعلان أثار تساؤلات كثيرة بين المستخدمين حول موقف الشركات الثلاث الأخرى المشهورة في مصر: فودافون، اورنج، واتصالات.
“تأثير زيادة أسعار الإنترنت على الشركات المصرية”.
وفقًا لمصادر مسؤولة في الشركات الثلاث، فإن هناك اجتماعات تجري حاليًا داخل الشركات لدراسة الموقف بخصوص أسعار وسعة استخدام الباقات الخاصة بالإنترنت الأرضي والمنزلي، سواء للأفراد أو الشركات، بعد قرار الشركة المصرية للاتصالات We بزيادة الأسعار.
وأضافت المصادر المسؤولة أن النقاشات الحالية ليست محصورة فقط على أسعار الإنترنت الأرضي، بل تشمل أيضًا سعة الاستخدام، التي قد يتم إدخال تغييرات عليها أيضًا من قبل الشركات الثلاث خلال الفترة المقبلة. وأشارت المصادر إلى أنه بمجرد انتهاء المناقشات، سيتم إصدار القرار النهائي وإبلاغ المشتركين والجمهور ووسائل الإعلام.
وأوضحت المصادر أن الشركات الثلاثة تختلف في الأسعار عن الشركة المصرية للاتصالات We، وأن الجهاز القومي لحماية المنافسة هو الذي يحكم السوق. ولذا، ستعمل الشركات الثلاث على إشراك الجميع في القرار بما يحفظ مصالحها ويمنح السوق التنافسية المطلوبة لصالح المستهلك المصري في النهاية، الذي يعد نقطة الأساس والانطلاق في كافة المناقشات. في الوقت نفسه، نفت المصادر وجود قرار برفع الأسعار أو تغيير سعة الاستخدام بالنسبة للمشتركين على النظم القديمة، وأكدت أنه لن يتم الحساب بآثر رجعي من الشركات الثلاث على مستخدميها من مشتركي باقات الإنترنت الأرضي والمنزلي، سواء للأفراد أو الشركات. وأكدت المصادر أنه فور صدور القرار، سيتم إعلام الجميع.
وفي السياق ذاته، كشفت شعبة الاتصالات عن تأثير زيادة أسعار كروت الشحن على السوق. ووفقًا لمحمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الغرف التجارية، فإن الجهاز القومي للاتصالات هو الذي يمنح الموافقة للشركات المتخصصة والعاملة في السوق. وأضاف أن الجهاز قد وافق منذ أيام على رفع أسعار كروت الشحن، التي ارتفعت من 2.5 جنيه إلى 3 جنيه، ومن 5 جنيه إلى 6 جنيهات، ومن 7 جنيهات إلى 8 جنيهات.
وأشار طلعت إلى أن زيادة أسعار كروت الشحن أثرت على أنظمة الفواتير الشهرية وباقات الإنترنت المحمول، حيث زادت هي الأخرى بنسب مختلفة تراوحت بين 10 إلى 15 %، مقترنة بزيادة أسعار كروت الشحن التي وصلت إلى 10 %. وأكد أن أي زيادة في أسعار خدمات الاتصالات تتطلب موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بالإضافة إلى جهاز حماية المنافسة.
“تأثير زيادة أسعار الإنترنت على الشركات المصرية”.
وأعلنت الشركة المصرية للاتصالات We عن أسعار الباقات الجديدة للإنترنت الأرضي، وجاءت الأسعار كالتالي:
- باقة 140 جيجابايت، وهي الأكثر شعبية، بسعر 160 جنيها، بدلا من 120 جنيها.
- باقة 200 جيجابايت بسعر 225 جنيها، بدلا من 170 جنيها.
- باقة 250 جيجابايت بسعر 280 جنيها، بدلا من 210 جنيهات.
- باقة 400 جيجابايت بسعر 440 جنيها، بدلا من 340 جنيها.
- باقة 600 جيجا بسعر 650 جنيها، بدلا من 500 جنيه.
- باقة 1 تيرابايت بسعر 1050 جنيها، بدلا من 800 جنيه.
- كيف يتأثر مستخدمو الإنترنت بزيادة أسعاره؟
- زيادة أسعار الإنترنت قد تؤثر على المستخدمين بطرق متعددة:
- التأثير المالي: الزيادة في تكلفة الإنترنت قد تشكل عبئاً مالياً على المستخدمين، خاصة إذا كانوا يعتمدون على الإنترنت بشكل كبير لأغراض العمل أو التعليم أو الترفيه.التأثير على الاستخدام: قد يقلل بعض المستخدمين من استخدام الإنترنت أو يغيرون سلوكهم في استخدام الإنترنت. على سبيل المثال، قد يتجهون إلى باقات أقل سرعة أو يتقاسمون الشبكة مع آخرين لتقليل التكاليف.
التأثير على الجودة: الزيادة في الأسعار قد تؤدي إلى تدهور جودة الخدمة إذا اختار المستخدمون باقات أقل سرعة أو تقاسم الشبكة مع آخرين.
التأثير على الوصول: الزيادة في الأسعار قد تجعل الإنترنت أقل وصولاً لبعض الأفراد أو المجتمعات، خاصة الذين يعيشون في الأماكن النائية أو الذين يعانون من الفقر.
ومع ذلك، يمكن أن يكون التأثير مختلفاً بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك البديل المتاح للمستخدمين وقيمة الإنترنت بالنسبة لهم.
- خاتمة في الختام، يمكن القول أن زيادة أسعار الإنترنت في مصر قد أثارت العديد من التساؤلات والمخاوف بين المستخدمين. ومع ذلك، يبدو أن الشركات المشغلة للخدمة تبذل جهدًا كبيرًا للتعامل مع هذه التحديات وتقديم أفضل خدمة ممكنة للمستخدمين. وفي النهاية، يجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بالتغييرات في الأسعار والباقات، وأن يقوموا بالبحث المناسب للعثور على الخيار الأمثل الذي يناسب احتياجاتهم وميزانيتهم. ومع ذلك، يجب أن نتذكر دائمًا أن الإنترنت أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، وأن الوصول إلى خدمة إنترنت ذات جودة عالية هو حق أساسي للجميع.