طالب مصري يكشف لغزًا علميًا قديمًا بالذكاء الاصطناعي.في مواجهة لغز علمي استمر لأكثر من 2000 عام، أظهر ثلاثة طلاب دراسات عليا في علوم الكمبيوتر قدرة استثنائية على التفكير خارج الصندوق. أحد هؤلاء الطلاب هو يوسف نادر، البالغ من العمر 22 عامًا والمصري الأصل، الذي يقيم حاليًا في برلين. بالإضافة إلى نادر، كان لوك فاريتور الأمريكي وجوليان شيليجير السويسري جزءًا لا يتجزأ من هذا الفريق الناجح.
طالب مصري يكشف لغزًا علميًا قديمًا بالذكاء الاصطناعي.
حيث تمكن الطلاب الثلاثة من حل لغز تاريخي مرتبط بالعصور الرومانية القديمة، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي. كان اللغز يتعلق بلفافة من العصور الرومانية القديمة، تم العثور عليها بعد ثورة بركان فيزوف في العام 79 بعد الميلاد. أدى البركان إلى تدمير معظم مدينة بومبي وتحويلها إلى رماد وغبار. بالإضافة إلى ذلك، أحرق البركان حوالي 1800 لفافة من ورق البردي كانت محفوظة في مكتبة كبيرة. تحولت هذه اللفائف بفعل الطين البركاني الناري إلى كتل هشة من الفحم، مما جعل قراءتها مستحيلة.
ومع ذلك، استطاع الطلاب الثلاثة أن يحلوا هذا اللغز العلمي الصعب. أنشأوا نموذجًا رقميًا ثلاثي الأبعاد للفافة البردي، مما جعل طبقات اللفافة مرئية. ثم استخدموا برامج الكمبيوتر المتخصصة لتسطيح اللفافة ومدها رقميًا. باستخدام هذه الطريقة، تمكن الطلاب من تحديد الكلمات الموجودة داخل الورق الملفوف عبر الذكاء الاصطناعي.
وبفضل هذا الإنجاز العلمي الرائع، فاز الطلاب الثلاثة بجائزة “تحدي فيزوف”، والتي تبلغ قيمتها 700 ألف دولار. هذا الإنجاز العلمي الهائل يبرز القدرة الهائلة للذكاء الاصطناعي على حل الألغاز التاريخية والعلمية القديمة، ويشير إلى الدور المتزايد للتكنولوجيا في مجال الأثار.
طالب مصري يكشف لغزًا علميًا قديمًا بالذكاء الاصطناعي.
هل يمكن استخدام الذكاءالاصطناعي في حل الغاز اثرية اخري؟
نعم، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في حل الألغاز الأثرية الأخرى. حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تحليل وتفسير البيانات الأثرية، والكشف عن الأنماط المخفية، وتقديم نظرة جديدة على التاريخ. يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بدءًا من تحليل الصور الجوية للكشف عن المواقع الأثرية المخفية، إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل النصوص القديمة وترجمتها. ومع ذلك، يتطلب استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق معرفة تقنية متقدمة وفهم عميق للبيانات الأثرية.
طالب مصري يكشف لغزًا علميًا قديمًا بالذكاء الاصطناعي.
ماهو الذكاء الاصطناعي؟
الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علوم الكمبيوتر يهدف إلى تطوير الأنظمة والبرامج التي تستطيع أن تقوم بالمهام التي تتطلب ذكاءً بشريًا. هذه المهام قد تشمل القدرة على التعلم والتفكير والتحليل والتفاعل مع البيئة وحل المشكلات وغيرها من الأنشطة التي تتطلب الذكاء.
يمكن تقسيم الذكاء الاصطناعي إلى نوعين رئيسيين: الذكاء الاصطناعي الضيق والذكاء الاصطناعي العام.
الذكاء الاصطناعي الضيق: هو النوع الذي نراه في معظم التطبيقات الحالية، حيث يتم تصميم النظام لأداء مهمة محددة، مثل التعرف على الصور أو توصية المنتجات.
بينما الذكاء الاصطناعي العام:الذي لا يزال في مرحلة البحث والتطوير، يهدف إلى تطوير نظام قادر على أداء أي مهمة يمكن للإنسان القيام بها.
يعتبر الذكاء الاصطناعي من أكثر المجالات العلمية تقدمًا في العصر الحديث، ويتوقع أن يكون له تأثير كبير على مجموعة واسعة من الصناعات والمجالات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والنقل والتجارة والأمن القومي وغيرها.
استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم والنقل والتجارة:
في مجال التعليم :
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين عملية التعليم وتعزيز النتائج التعليمية.
حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق تغييرات إيجابية في العملية التعليمية ويحسن تجربة الطلاب والمعلمين.
ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء الاختبارات و العروض التقديمية وصناعة محتوى تعليمي وكتابة المقالات والأبحاث.
ويمكن ايضاً استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم فرص التعلُّم مدى الحياة للجميع.
في مجال النقل :
حيث يمكن لقطاع النقل تحسين التنبؤ بالإزدحامات وتوجيه المسافرين إلى الطرق الأكثر فعالية، مما يقلل من استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون.
ويمكن للذكاء الاصطناعي تحسين أمان النقل من خلال رصد السلامة والاستجابة السريعة للحوادث والمشاكل الفنية.
في مجال التجارة :
حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين أداء الأعمال التجارية الإلكترونية وتجربة التسوق.
ويمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات التجارية واكتشاف الاتجاهات والأنماط التي يصعب اكتشافها يدويًا.
ويمكن ايضاً للذكاء الاصطناعي تقديم تجارب تسوق مخصصة وفريدة لكل عميل بناءً على تفضيلاتهم الفردية وسلوكهم التسوقي.
يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم الدعم لتقديم خدمة للعملاء بأنفسهم، من خلال برنامج تسجيل الدخول وبرامج الأسئلة والأجوبة الذكية.
