ما هو إطلاق مؤشر الجنيه المصري ولماذا يتخلى البنك المركزي عن الدولار؟ كشفت مصادر مطلعة في القطاع المصرفي عن نية البنك المركزي المصري اتخاذ خطوة جديدة تتمثل في اطلاق مؤشر الجنيه المصري، والذي من المقرر أن يبدأ تنفيذه في النصف الثاني من عام 2023، وهو ما أثار تساؤلات كثيرة لدى المواطنين حول معنى وأهمية هذا المؤشر.
ما هو مؤشر الجنيه المصري؟
وفي هذا التقرير، يقدم لكم “موقع ومجلة تستطيع”، المتخصص في نشر كل ما هو جديد ومفيد في الأخبار المحلية والعالمية والخدمات العامة للمواطنين، شرحا مبسطا لمفهوم وأهداف مؤشر الجنيه المصري.
هو مؤشر خاص لقياس أداء الجنيه ويعتبر قرار البنك المركزي بإطلاق مؤشر خاص لقياس أداء الجنيه المصري، والذي يضم سلة من العملات الأجنبية والذهب، بمثابة تحول استراتيجي في سياسة العملة، حيث يهدف إلى كسر الارتباط بين قوة الجنيه وسعر الدولار، كما يسعى البنك إلى تطوير آليات التحوط ضد التقلبات العملية بعد إتمام العقود المستقبلية. مؤشرات عالمية للعملات وتجدر الإشارة إلى أن فكرة إطلاق مؤشرات للعملات ليست جديدة أو حصرية لمصر، بل هي موجودة في عدة دول حول العالم.
مؤشرات رئيسية لبعض العملات.
وهناك مؤشرات رئيسية لبعض العملات مثل مؤشر الدولار الأميركي، والجنيه البريطاني، والدولار الكندي، وغيرها. وتتألف هذه المؤشرات من سلة من العملات ذات أوزان نسبية مختلفة بهدف تحديد سعر صرف حقيقي للعملة بدلا من اعتمادها على عملة رئيسية واحدة مثل الدولار.
الغاية من إطلاق مؤشر الجنيه 2023.
ما هو إطلاق مؤشر الجنيه المصري… ولماذا يتخلى البنك المركزي عن الدولار؟، الذي لا يعتمد على التجارة مع الولايات المتحدة بشكل أساسي، بخلاف الدول النفطية التي تربط عملاتها بالدولار لأنها تصدر النفط وتستورد السلع والتكنولوجيا والأسلحة من أمريكا.
مؤشر الجنيه والبنك المركزي وقد وصف نائب محافظ البنك المركزي المصري، في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في نهاية نوفمبر 2022، الربط بين الجنيه والدولار بأنه “خطأ شائع”، وأعلن عن أبرز الملفات التي يعمل عليها البنك حاليا وهي المعروض النقدي وخروج رؤوس الأموال، وعقود التحوط للعملة، وإنهاء العقود المستقبلية.
