الأرصاد تكشف موعد وصول العاصفة…أمطار وانخفاض درجات الحرارة. العاصفة دانيال تقترب من القاهرة وتهطل الأمطار على الساحل الشمالي,تتأثر مصر حاليا بالعاصفة دانيال التي تحمل معها أمطارا وأتربة وانخفاضا في درجات الحرارة، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية.
وحرصاً من “موقع ومجلة تستطيع” علي تقديم كافة الأخبار المحلية والعالمية والمعلومات الخدمية للمواطنين ننشر لكم خلال هذا التقرير
قال محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات الجوية، إن العاصفة دخلت الأراضي المصرية منذ صباح اليوم، وبدأت بسقوط أمطار متوسطة على منطقتي السلوم ومطروح، كما امتد نشاط الرياح والأتربة إلى بعض مناطق القاهرة الكبرى والوجه البحري.
وأضاف شاهين أنه من المتوقع أن تزداد شدة الأمطار في ساعات المساء والليل على المناطق الغربية من الساحل الشمالي، خاصة السلوم ومطروح والإسكندرية، محذرا من خطورة التعرض للأتربة بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض تنفسية.
وتابع شاهين أن درجات الحرارة ستشهد انخفاضا ملحوظا غدا الثلاثاء، بمقدار 4 درجات مئوية عن درجات اليوم، كما ستشمل الأمطار باقي محافظات شمال مصر والوجه البحري، بما في ذلك القاهرة، التي ستستقبل أولى قطرات المطر في ساعات المساء.
وأكد شاهين أن هذه الظروف الجوية تعد طبيعية في هذا الوقت من العام، وأنه لابد من اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات، داعيًا إلى اتباع تعليمات المسؤولين في حالة حدوث أي طارئ.
الأرصاد تكشف موعد وصول العاصفة…أمطار وانخفاض درجات الحرارة.
تأثير المطر علي مصر.
المطر في مصر هو ظاهرة نادرة وغير منتظمة، حيث يتراوح معدل سقوطه من 0 ملم في الصحراء إلى 200 ملم في الساحل الشمالي .
المطر في مصر له تأثيرات إيجابية وسلبية على البيئة والمجتمع. من الناحية الإيجابية، يساهم المطر في تزويد المياه الجوفية والسطحية، وزيادة الإنتاج الزراعي، وتخفيف درجات الحرارة، وتنقية الهواء . من الناحية السلبية، يمكن أن يسبب المطر فيضانات وانهيارات أرضية، وأضرار في البنية التحتية، وانتشار الأمراض، وانخفاض جودة المياه .
تأثير المطر على مصر يختلف باختلاف شدة ومدة ومكان سقوطه. فالأمطار الخفيفة والمتوسطة قد تكون مفيدة للزراعة والحياة البرية، بينما الأمطار الغزيرة والعنيفة قد تكون ضارة للسكان والممتلكات . كذلك، فإن تأثير المطر يختلف من منطقة إلى أخرى، فالمناطق الساحلية قد تستفيد من المطر في زيادة التنوع البيولوجي والسياحة، بينما المناطق الصحراوية قد تعاني من المطر في إثارة الأتربة والرمال .
تأثير المطر على مصر يتأثر أيضًا بالظروف المناخية العالمية والإقليمية. فالظواهر المناخية مثل التغيرات المناخية وظاهرة النينو قد تؤثر على كمية ونوعية وتوزيع المطر في مصر . كذلك، فإن حالات عدم استقرار الجو أو التأثيرات الخارجية مثل العواصف أو المنخفضات قد تؤدي إلى هطول أمطار غير متوقعة أو غير اعتيادية في بعض المناطق.
الأرصاد تكشف موعد وصول العاصفة…أمطار وانخفاض درجات الحرارة.
كيف تتعامل الحكومة المصرية مع ظروف الامطار والجفاف؟
- الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لقضية التغيرات المناخية، وتشارك في الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية التي تهدف إلى حماية البيئة والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتؤكد على حق الدول النامية في التنمية المستدامة والحصول على التكنولوجيا والتمويل وبناء القدرات لمواجهة التحديات المناخية .
- الحكومة المصرية تعمل على تطوير خطط وبرامج ومشروعات للتكيف مع ظروف الأمطار والجفاف، والحفاظ على موارد المياه وزيادة كفاءة استخدامها، وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة، ورفع مستوى الوعي والثقافة البيئية للمواطنين .
- الحكومة المصرية تستفيد من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، لمتابعة شكاوى وبلاغات المواطنين المتعلقة بتداعيات سقوط الأمطار أو حدوث الجفاف، والتنسيق مع الجهات المسؤولة للتعامل معها بسرعة وفعالية، وإصلاح أي أضرار أو خسائر ناتجة عن هذه الظروف
خطوات يجب اتباعها للحفاظ علي الموارد.
هذه بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للحفاظ على الموارد المائية في مصر:
- حماية مصادر المياه من التلوث الناجم عن النفايات الصناعية والزراعية والمنزلية، وتطبيق القوانين والمعايير البيئية بشكل صارم .
- ترشيد استهلاك المياه في جميع القطاعات، وتحسين كفاءة الري والزراعة، وتشجيع استخدام المياه المعاد تدويرها أو المحلاة .
- الاستفادة من مياه الأمطار والسيول، وتخزينها في خزانات أو بحيرات صناعية، أو استغلالها في تغذية المياه الجوفية .
- تطوير التكنولوجيا والبحث العلمي في مجال إدارة الموارد المائية، والتعاون مع الدول والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات والمعلومات.
- رفع الوعي البيئي لدى المواطنين والمؤسسات بأهمية الماء وضرورة حمايته وترشيده، وتبني سلوكيات صديقة للبيئة.
