“حادث سفينة الحاويات في قناة السويس: لا تأثير على حركة الملاحة”.في يوم الأربعاء6ديسمبر2023، وقع حادث في قناة السويس المصرية، حيث اصطدمت سفينة حاويات بجسر عائم. ومع ذلك، لم يتأثر حركة الملاحة في القناة بالحادث. هذا الحادث وقع في الممر الشرقي للجزء الأوسط من القناة، المعروف باسم قناة السويس الجديدة، والتي تم الانتهاء من حفرها في عام 2015 كجزء من خطة لتوسيع القناة.
السفينة، التي تُدعى “وان أورفيوس”، كانت في رحلة من سنغافورة إلى هولندا. خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الجنوب، فقدت السفينة التوجيه بسبب عطل في دفتها، مما أدى إلى الاصطدام. استجابت هيئة قناة السويس للحادث بسرعة، حيث دفعت بأربعة زوارق قطر لسحب السفينة.
“حادث سفينة الحاويات في قناة السويس: لا تأثير على حركة الملاحة”.
بعد الحادث، قررت الهيئة تحويل عبور سفن قافلة الجنوب من القناة الجديدة إلى القناة الأصلية. هذا القرار يظهر القدرة على التكيف والاستجابة للحوادث دون تأثير كبير على حركة الملاحة.
قناة السويس هي واحدة من أكثر الممرات الملاحية استخداما في العالم، وهي مصدر مهم للعملة الأجنبية لمصر. وبالتالي، فإن الحفاظ على حركة الملاحة السلسة في القناة هو أمر بالغ الأهمية.
ويجري العمل حاليا على توسيع الجزء الجنوبي ذي المسار الواحد من القناة. هذا العمل يأتي بعد حادث جنوح سفينة حاويات عملاقة في هذه المنطقة في عام 2021، الذي أدى إلى توقف حركة المرور بالقناة لمدة ستة أيام. هذا الحادث السابق يبرز الحاجة إلى توسيع القناة لتجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل.
بشكل عام، يظهر هذا الحادث الأخير قدرة هيئة قناة السويس على التعامل مع الحوادث بكفاءة والحفاظ على حركة الملاحة بالرغم من الصعوبات. ومع ذلك، يظل هناك حاجة مستمرة للتحسينات والتوسعات لضمان سلامة وكفاءة الملاحة في المستقبل.
