“الأسلحة الصينية في غزة: القوة الجديدة لحماس”.في الأشهر الأخيرة، شهدت غزة تطوراً ملحوظاً في الصراع الدائر، حيث أدخلت الفصائل الفلسطينية سلاحاً جديداً إلى المعركة. هذا السلاح، الذي ظهر لأول مرة خلال المعارك التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي، أدى إلى تغيير مجرى الأحداث. حتى اليوم الـ90 من النزاع، وصل عدد القتلى إلى حوالي 22,300 شخص، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 57,200 شخص.
“الأسلحة الصينية في غزة: القوة الجديدة لحماس”.
السلاح الجديد هو بندقية من طراز “M99”، وهي صناعة صينية. هذه البندقية هي الثانية التي تكشف عنها حركة حماس في “طوفان الأقصى”. في وقت سابق، كشفت الحركة عن بندقية “الغول”، التي شاركت في عملية “العصف المأكول” في عام 2014.
السلاح الجديد أثار جدلاً كبيراً في إسرائيل، خاصة بعد أن تم قنص جندي في منطقة الشيخ عجلين. وقد أثارت البندقية الصينية تساؤلات حول كيفية وصولها من الصين إلى غزة. وفقاً لتقارير الإعلام، فإن الجيش الإسرائيلي ضبط أسلحة صينية في غزة تستخدمها “القسَّام” بمستوى قياسيوفقاً للتقارير العسكرية، تم تطوير البندقية الجديدة بناءً على طلب من الجيش الصيني. البندقية مضادة للعتاد والدروع، وتستخدم رصاصاً من العيار الثقيل 12.7× 108 ملم.
“الأسلحة الصينية في غزة: القوة الجديدة لحماس”.
اقرأ ايضاً شواظ-السلاح-المحلي-الذي-تحدى-الدباب
من بين مواصفات البندقية:
• الوزن: 12 كيلوغراما.
• الطول: 1.5 متر.
• المدى الفعَّال: أكثر من 1500 متر.
• سرعة الفوهة: 800 متر/ثانية. دخلت الخدمة عام 2005.
• مخزنها يتَّسع 5 طلقات وتلقّم ذخيرتها بشكل نصف آلي.
• أجزاؤها من البوليمر، خفيف الوزن.
• بها سكة علوية لتركيب مناظير الرؤية بأنواعها المختلفة.
من أبرز مميّزات البندقية وقدراتها، يمكن لـ”M99″ أن تقضي على هدف على بُعد 1600 متر خلال ثانيتين، أي قبل أن يصل صوت البندقية إلى موقع الهدف بـ2.7 ثانية.
أبرز مميّزات البندقية تشمل:
• اختراق المركبات المدرعة.
• إطلاق الرصاص من مسافات بعيدة.
• أقوى تأثير لها من مسافة 1524 متر.
• رصاصتها تقطع المسافة بسرعة 800 متر بالثانية الواحدة، وهي ضعف سرعة الصوت.
• لها مكابح قوية تخفِّف الارتداد الناتج عن إطلاق المقذوف، ما يُوفّر حماية إضافية للقنَّاص.
• يُمكن إضافة تلسكوبات ونظّارات رؤية ليلية وعدسات ثابتة للتكبير 10 مرات أو عدسات مُتغيّرة، تبلغ 12 ضعفاً أو 22 ضعفاً.
• مُجهزة بحوامل قابلة للتعديل؛ مثل حامل ثنائي أمامي وآخر أحادي في الخلف.
كان آخر استخدام لتلك البندقية في العمليات العسكرية الحالية، خلال الإيقاع بقوَّة إسرائيلية راجلة في كمين داخل مبنى بحي التفاح. وبالتزامن مع حديث “القسّام” عن هذا السلاح، قالت القناة “12” الإسرائيلية إنَّ الجيش ضبط كميات من الأسلحة الصينية في غزة، مشيرةً إلى أن هناك تساؤلات بالأروقة الأمنية بشأن كيفيّة وصول أسلحة من الصين إلى القطاع.
وضمن الدلائل أيضا عن امتلاك حماس لهذا السلاح، ما نشره حساب “الصين بالعربية” على موقع “إكس”، لصورة لأحد مقاتلي الفصائل الفلسطينية، يحمل في يده بندقية من طراز “M99”، لافتاً إلى أنه ربما أُعيد تصديرها عن طريق إيران.
لكن ووفق كاريس ويت، الخبير والمحلل الصيني، فإنّ الأسلحة الصينية ربما وصلت إلى أيدي حركة حماس، لكن دون شرائها مباشرة من بكين، مضيفاً أن:
الصين لا تبيع أسلحة إلى كيانات غير حكومية، لكن بالتأكيد تبيع أسلحة إلى دول في الشرق الأوسط. وجود هذا السلاح بغزة جاء عبر دول أو جهات فاعلة صينية مستقلة تبيع الأسلحة على نحو غير قانوني إلى الحركات الفلسطينية. ليس مِن المستحيل أن تقع هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ. يتعيَّن على إسرائيل التحقُّق من الأمر.
“الأسلحة الصينية في غزة: القوة الجديدة لحماس”.
ما هي الأسلحة الصينية التي تستخدمها حركة حماس؟
حركة حماس تستخدم مجموعة من الأسلحة في عملياتها، بما في ذلك بعض الأسلحة الصينية. واحدة من أبرز هذه الأسلحة هي بندقية القناصة من طراز “M99” الصينية. وفقاً لبعض التقارير، يُعتقد أن حماس قد حصلت على هذه الأسلحة من خلال وسطاء أو دول أخرى.
ومن الجدير بالذكر أن الأسلحة الصينية ليست الأسلحة الوحيدة في ترسانة حماس. فقد أشارت التقارير إلى أن حماس تمتلك مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المحلية الصنع والأسلحة المستوردة من دول مثل إيران. ومع ذلك، يُعتبر السلاح الصيني “M99” أحد أبرز الأسلحة في ترسانة حماس.
ما هي الأسلحة المستوردة من إيران؟
حركة حماس تستخدم مجموعة من الأسلحة في عملياتها، بعضها مستورد من إيران. وفقاً لبعض التقارير، يُعتقد أن حماس قد حصلت على هذه الأسلحة من خلال وسطاء أو دول أخرى. ومن بين الأسلحة المستوردة من إيران التي يُشتبه في استخدامها من قبل حماس:
الصواريخ: يُعتقد أن الصواريخ التي استخدمتها حماس خلال الحروب الأخيرة تعتمد على تقنيات عسكرية تشبه تقنيات الصواريخ الإيرانية. وقد أشارت التقارير إلى أن حماس تمتلك مجموعة متنوعة من الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ المحلية الصنع والصواريخ المستوردة من إيران.
الطائرات المسيرة: أطلقت حماس الطائرة المسيرة “شهاب”، والتي تعتبر نسخة من الطائرات الإيرانية “أبابيل” أو “قاصف” التي تستخدمها مليشيات الحوثي في اليمن.
الأسلحة الأخرى: وفقاً لتقارير أخرى، يُعتقد أن حماس قد حصلت على أسلحة أخرى من إيران، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة والأسلحة الخفيفة.
من الجدير بالذكر أن الأسلحة الإيرانية ليست الأسلحة الوحيدة في ترسانة حماس. فقد أشارت التقارير إلى أن حماس تمتلك مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة المحلية الصنع والأسلحة المستوردة من دول أخرى.
