“غاز الأعصاب” يهدد أنفاق حماس…خطة إسرائيلية مدبرة مع أميركا.نشر موقع “ميدل إيست آي” الإخباري، الذي ينشر من لندن، تقريراً يفيد بأن الهجوم البري الذي تخطط له إسرائيل على قطاع غزة، سيتضمن استخدام غاز الأعصاب والأسلحة الكيميائية ضد أنفاق حماس، بالتعاون مع قوات الكوماندوز الأميركية.
واستند الموقع إلى مصدر عربي رفيع المستوى، قال إنه على اتصال بالفصائل الفلسطينية في غزة، وأكد أن هذه الخطة تهدف إلى تحقيق “انتصار حاسم” على حماس، بالاستفادة من عامل “المفاجأة”، وإنقاذ نحو 220 رهينة يحتجزهم حماس في الأنفاق.
“غاز الأعصاب” يهدد أنفاق حماس…خطة إسرائيلية مدبرة مع أميركا.
وبحسب المصدر، فإن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان إلى شل حركة آلاف من جنود كتائب القسام، التابعة لحماس، بضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب في الأنفاق، وهو نوع من الغازات المحظورة دولياً، والتي تؤدي إلى الموت خلال دقائق عن طريق شل التنفس والعضلات.
وأضاف المصدر أن قوة دلتا الأميركية ستشارك في عملية اختراق الأنفاق وإنقاذ الرهائن وقتل جنود حماس.
ولم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
ونفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ صحة التسريب، وقالت إنه “غير دقيق”.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق من الموقع.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت يوم الأربعاء أن إسرائيل وافقت على تأجيل هجومها البري على غزة لإعطاء فرصة للولايات المتحدة لإرسال أنظمة دفاع جوية إلى المنطقة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء أن بلاده تستعد لغزو بري لغزة، دون أن يحدد موعده أو تفاصيله.
“غاز الأعصاب” يهدد أنفاق حماس…خطة إسرائيلية مدبرة مع أميركا.
مترو حماس.
الأنفاق في غزة هي شبكة من الأنفاق التي حفرها الفلسطينيون لمواجهة الحصار والاحتلال الإسرائيلي. تستخدم هذه الأنفاق لتهريب السلع والوقود والسلاح من مصر، ولتنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي. تعتبر إسرائيل هذه الأنفاق تهديداً أمنياً، وتحاول تدميرها بالقصف أو بالغازات أو بالحفر. تقول المقاومة الفلسطينية إن هذه الأنفاق هي سلاح استراتيجي للدفاع عن غزة.
إليك بعض المعلومات عن الأنفاق في غزة من مصادر مختلفة:
يُقدر عدد الأنفاق في غزة بـ 1300 نفق، وطولها بـ 500 كيلومتر، وعمقها بـ 70 متراً تحت الأرض.
تُطلق الإعلام العبري على شبكة الأنفاق اسم “مترو حماس”، وتعتبره سبب رئيسي لشن حروب على غزة.
تُستخدم قوة دلتا الأميركية لمساعدة إسرائيل في اكتشاف وتدمير الأنفاق، باستخدام تقنيات مثل الرادار والبصمات المغناطيسية والحرارية والصوتية.
أشهر عملية نفذت عبر الأنفاق هي اختطاف الجندي جلعاد شاليط عام 2006، والذي أُطلِق سراحه مقابل إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني.