إسرائيل ترد على خطة حماس لوقف الحرب وتبادل الأسرى.

0

إسرائيل ترد على خطة حماس لوقف الحرب وتبادل الأسرى.أصبحت العلاقات بين إسرائيل وحماس موضوعاً للنقاش ,خاصة فيما يتعلق بالحرب وتبادل الأسرى. وفقاً لموقع “والا” الإسرائيلي, حيث قدمت إسرائيل الرد على خطة حماس لوقف الحرب وتبادل الأسرى إلى الوسطاء, قطر ومصر والولايات المتحدة.

حيث كانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق عن رفضها لخطة حماس, التي تتضمن ثلاث مراحل تصل الي   135 يوماً, تنتهي بصفقة تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل آلاف من الأسرى الفلسطينيين، وذلك مع إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وحسب موقع “والا”، الإسرائيلي أبلغت إسرائيل الوسطاء برفضها بعض مطالب حماس.

إسرائيل ترد على خطة حماس لوقف الحرب وتبادل الأسرى.

وقد رفضت إسرائيل بعض النقاط في الخطة، والتي تشمل:

  1. سحب القوات الإسرائيلية التي تقسم قطاع غزة إلى جزأين.
  2. الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار في نهاية مراحل وقف القتال.
  3. أعداد الأسرى الذين تطلب حماس الإفراج عنهم في عملية التبادل.

وطلبت منهم أيضاً الاستعداد للمفاوضات على أساس “خطة باريس”.

وفي التفاصيل، أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن “إسرائيل أوضحت للوسطاء أنها، خلافاً لمطلب حماس، لن توافق على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من الممر الجنوبي لمدينة غزة الذي يقسم القطاع إلى جزأين في وقت مبكر من المرحلة الأولى”.

ومع ذلك, أعربت إسرائيل عن استعدادها لدراسة انسحاب قوات الجيش من مراكز المدن في قطاع غزة. وقالت إسرائيل للوسطاء إنها تعارض طلب حماس إضافة عبارة “بشكل دائم” إلى البند الذي ينص على إجراء مفاوضات غير مباشرة, بشأن العودة إلى السلام في المرحلة الأولى من الصفقة.

إسرائيل ترد على خطة حماس لوقف الحرب وتبادل الأسرى.

ويعود السبب في ذلك إلى “رفض إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن”، وفقاً للمسؤول. وأوضحت إسرائيل للوسطاء أنها غير مستعدة للنقاش في إطار المفاوضات حول صفقة الرهائن، ما سمته حماس في خطتها “رفع الحصار” عن غزة.

وأكدت للوسطاء أن “  إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي قدمته حماس في جوابها غير معقول”. واعتبرت أيضاً أن القائمة الطويلة من المطالب المرفقة في رد حماس، مثل الالتزامات المتعلقة بالمسجد الأقصى أو أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية, غير مقبول .

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.