اتهمت إريتريا قطر بالمشاركة في مؤامرة لزعزعة استقرارها والتدخل في شؤونها الداخلية وكذلك في شرق السودان عن طريق تحريك الصراعات العنصرية في بورتسودان، بمساعدة عناصر من جماعة الإخوان المحظورة.
وأصدرت وزارة الإعلام الإريترية بياناً قالت فيه: إن قطر بعد فشلها في استغلال الأراضي السودانية كمنصة لتنفيذ مؤامرتها هذا العام، وضعت مخططاً تخريبياً يشمل أعمال تدمير وبث الكراهية الدينية وإثارة الفوضى والقتل من خلال تدريب عناصر من جماعة الإخوان المحظورة. وبحسب البيان فإن المخطط يتضمن إعادة تجميع قادة المعارضة السياسية الإريترية، وتنظيم أنشطة جمعياتهم ودعمهم من خلال الجمعيات، وحث الشباب على المشاركة في أعمال عدائية وثورية ضد الحكومة، وإشعال المسلمين الإريتريين وحرضهم ضد مواطنيهم من خلال زرع التطرف بين عناصر المعارضة. وأوضح البيان محاولات قطر لزرع بذور التفرقة والبغضاء بين شعب إريتريا، والتحريض على التظاهرات والاحتجاجات ضد الحكومة، وتدريب عناصر من “الإخوان” في السودان على كيفية زرع الألغام والكمائن واغتيال مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وضرب اقتصاد البلاد من خلال التخريب، وشن حملة دعائية معادية وتشوه سمعة البلاد من خلال نشر مقاطع عن انتهاكات حقوق الإنسان. هذه هي المرة الثانية خلال عام تتهم فيها حكومة إريتريا رسمياً قطر بالضلوع في “مخططات تخريبية” تستهدف إريتريا ودول القرن الإفريقي؛ حيث اتهمت إريتريا قطر سابقاً في أبريل/ نيسان من هذا العام بالعمل على تخريب ونشر الفتنة والعنف على أراضيها.