في شمال بوركينا فاسو، وقع هجوم “جهادي” مفترض أسفر عن مقتل 12 شخصاً، بينهم عشرة من قوات موالية للجيش واثنان من المدنيين، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”. وتعرضت قافلة تحمل مواد غذائية ترافقها قوات من “متطوعي الدفاع عن الوطن”، وهي قوات رديفة للجيش، لكمين نصبه المسلحون على طريق بين دوري وغورغادجي. وأكد المصدران أن من بين القتلى لادجي يورو، أحد قادة المتطوعين. وهذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي تشهدها بوركينا فاسو منذ 2015 على يد جماعات مسلحة تابعة لتنظيمي “القاعدة” و”داعش”. وأدت هذه الهجمات إلى مقتل أكثر من ألفي شخص وتشريد نحو 1.8 مليون آخرين. وقد أعلن رئيس البلاد إبراهيم تراوري، الذي تولى السلطة بعد انقلاب عسكري في سبتمبر الماضي، عزمه على استعادة الأراضي التي سيطر عليها المسلحون. وكثف الحكم الانتقالي استعانته بالمتطوعين لمساعدة الجيش في حربه ضد “الإرهاب”، لكن هؤلاء المتطوعين يدفعون ثمناً باهظاً في مهمتهم، حتى أصبح بعض السكان يطلقون عليهم اسم “فرق الموت”.