بوتين يواجه تحذيرات الناتو… بشأن أوكرانيا.
بوتين يواجه تحذيرات الناتو… بشأن أوكرانيا,الناتو يواجه تحذيرات بوتين بشأن أوكرانيا في خطاب حاد، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيمثل خطرًا واضحًا على أمن وسيادة روسيا، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» عن نبأ عاجل.
وأكد بوتين أن روسيا لن تقبل بأن تصبح أوكرانيا عضوًا في الحلف العسكري الغربي، معتبرًا أن ذلك سيزيد من التصعيد والصراع في المنطقة والعالم.
بوتين يواجه تحذيرات الناتو… بشأن أوكرانيا.
ومن جانبه، يسعى الرئيس الأوكراني إلى تعزيز علاقاته مع الاتحاد الأوروبي والناتو، مطالبًا بإعطاء أوكرانيا فرصة للانضمام إلى هذه التكتلات التي تضمن لها الحماية والتطور في المستقبل.
ولفت الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى أن هناك حلا سلميًا ممكنًا للأزمة بين روسيا وأوكرانيا، يتمثل في احترام روسيا لحدود وسلامة أوكرانيا وانسحابها من منطقتها الحدودية، مشيرًا إلى أن هذه هي فرصة لإحداث تغيير إيجابي في العالم.
وقال «بايدن»، في كلمة أوردتها قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الأربعاء: «روسيا تعتدي على حقوق وحرية الشعب الأوكراني، والناتو يؤدي دورًا مهمًا في الدفاع عن أعضائه، والسويد ستصبح قريبًا جزءًا من حلف الناتو، وبوتين يحاول إثارة حرب لا نرغب فيها، ولكننا عملنا على تجهيز قدرات الناتو وجعلنا كل محاولة لمنع التصعيد، وبوتين يظن أنه يستطيع التغلب على الناتو، ولكن وحدتنا قوية، ونحن ملتزمون بدعم أوكرانيا ولن نتخلى عن ذلك».
بوتين يواجه تحذيرات الناتو… بشأن أوكرانيا.
هل يتحدث بايدن عن حرب محتملة في المستقبل.
لا أعتقد أن بايدن يتحدث عن حرب محتملة في المستقبل، بل يحاول إيجاد حل سلمي للأزمة بين روسيا وأوكرانيا. وفقًا لما نقلته قناة BBC News عربي ، قال بايدن في خطاب ألقاه في فيلنيوس: “نريد أن تنتهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا بشروط عادلة”. كما أكد على دعم الولايات المتحدة والناتو لأوكرانيا وعلى احترام روسيا لحدودها وسلامتها. وقال إن بوتين كان يتوقع أن ينكسر الناتو لكنه “أخطأ في ظنه”.
من ناحية أخرى، قال بوتين في خطاب ألقاه في موسكو: “إن عضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو ستشكل تهديدًا واضحًا على روسيا وستزيد من التصعيد والصراع في المنطقة والعالم”. كما اتهم الغرب بالتدخل في شؤون أوكرانيا وبدعم الفصائل المتطرفة هناك. وقال إن روسيا لديها الحق في الدفاع عن مصالحها الأمنية والإنسانية في أوكرانيا.
إذًا، يبدو أن هناك تباينًا كبيرًا بين موقفي بايدن وبوتين بشأن حرب أوكرانيا، ولا يزال الجدل قائمًا حول مستقبل هذه الدولة وعلاقتها بالغرب وروسيا.