إسرائيل وحماس…حرب تفتح باب الأمل لأوكرانيا.
إسرائيل وحماس…حرب تفتح باب الأمل لأوكرانيا. اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وأصبحت محور اهتمام العالم، ولكنها قد تكون أيضا فرصة لأوكرانيا التي تواجه تهديدا روسيا في شرق أوروبا. فقد يستفيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من هذه الحرب، التي قد تجبر الجمهوريين في الولايات المتحدة على الموافقة على تقديم مساعدات إضافية لبلاده، بعد أن كانوا يتحفظون على ذلك. صعوبات في الحصول على المساعدات الأميركية في شهر سبتمبر، زار زيلينسكي واشنطن، والتقى بالرئيس الأميركي جو بايدن، الذي أكد له دعمه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، وطالب الكونغرس بإقرار مشروع قانون لزيادة المساعدات لكييف. لكن مشروع القانون، الذي يطلب 1.9 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية والاقتصادية لأوكرانيا، لم يجد طريقه إلى التصديق في الكونغرس، حيث يواجه مقاومة من بعض المشرعين الجمهوريين، الذين يرون أن أوكرانيا لا تستحق هذه المساعدات، أو أنها ستزيد من التصعيد مع روسيا. في شهر أكتوبر، أقر الكونغرس مشروع قانون مؤقت لتمديد التمويل الحكومي حتى منتصف نوفمبر، لتجنب إغلاق الحكومة. ولكن هذا المشروع لم يشمل المساعدات لأوكرانيا. وقال بايدن إنه “لا يستطيع” أن يسمح بأن تبقى أوكرانيا بلا دعم أميركي في هذه الظروف. فرصة من غزة
إسرائيل وحماس…حرب تفتح باب الأمل لأوكرانيا.
في 7 أكتوبر، شنت حركة حماس هجمات صاروخية على إسرائيل، ردت عليها بغارات جوية على غزة، وبدأت حرب جديدة بين الطرفين. هذه الحرب، قد تخلق فرصة لأوكرانيا، إذا ما استغلت بايدن هذه المناسبة لإقناع الجمهوريين بضرورة دعم كل من إسرائيل وأوكرانيا في وقت واحد. وفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن الإدارة الأميركية تنوي إرسال مشروع قانون مشترك للكونغرس يضم المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا في حزمة واحدة. ويعتقد أن هذا سيجعل من الصعب على الجمهوريين رفض المساعدات لأوكرانيا، خاصة أنهم يعتبرون إسرائيل حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة. في خطاب ألقاه من المكتب البيضاوي، قال بايدن إن الولايات المتحدة “تقود العالم”، وأنه يجب على البلاد “زيادة دعمها لإسرائيل وأوكرانيا في ظل حربين عنيفتين ومختلفتين”. وأضاف أن هذه الصراعات “حاسمة للأمن القومي الأميركي”، وأنه سيطالب الكونغرس بتخصيص مليارات الدولارات من المساعدة العسكرية لكلا البلدين.
إسرائيل وحماس…حرب تفتح باب الأمل لأوكرانيا.
العلاقة بين حرب غزة وأوكرانيا.
العلاقة بين حرب غزة وأوكرانيا هي علاقة تأثير متبادل بين صراعين منفصلين في منطقتين مختلفتين من العالم. حرب غزة هي الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف من الفلسطينيين والإسرائيليين. حرب أوكرانيا هي الحرب التي بدأت بغزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، وما زالت مستمرة حتى الآن، وأدت إلى احتلال روسيا لجزء من أراضي أوكرانيا ومواجهات عسكرية مستمرة.
هذه الحروب تؤثر على بعضها البعض بطرق مختلفة، منها:
- تأثير سياسي: حرب غزة تشغل انتباه الولايات المتحدة والغرب عن حرب أوكرانيا، وتضعف دعمهم لأوكرانيا في مواجهة الروس. كما تزيد من التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، اللذان يدعمان حماس ولا يدينان إسرائيل. بالمقابل، تشغل حرب أوكرانيا انتباه روسيا عن حرب غزة، وتضعف دعمها لحماس في مواجهة إسرائيل.
- تأثير عسكري: حرب غزة تستهلك موارد عسكرية من إسرائيل وحماس، وتقلل من قدرتهما على التدخل في حرب أوكرانيا. كما تستخدم إسرائيل وحماس أسلحة جديدة ومتطورة في حرب غزة، مثل الصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة، وهذا يؤثر على التوازن العسكري في المنطقة. بالمقابل، تستخدم روسيا وأوكرانيا أسلحة جديدة ومتطورة في حرب أوكرانيا، مثل الصواريخ المضادة للجو والدروع الإلكترونية، وهذا يؤثر على التوازن العسكري في المنطقة.
- تأثير إنساني: حرب غزة تسبب معاناة إنسانية كبيرة للفلسطينيين والإسرائيليين، وتزيد من حالات القتل والجرح والنزوح والفقر والجوع. كما تثير حرب غزة مشاعر التضامن والغضب والحزن بين الشعوب العربية والإسلامية مع الفلسطينيين، والشعوب الغربية مع الإسرائيليين. بالمقابل، تسبب حرب أوكرانيا معاناة إنسانية كبيرة للأوكرانيين والروس، وتزيد من حالات القتل والجرح والنزوح والفقر والجوع. كما تثير حرب أوكرانيا مشاعر التضامن والغضب والحزن بين الشعوب الأوروبية مع الأوكرانيين، والشعوب الآسيوية مع الروس.