الجرافة “دي 9”، التي تم تطويرها بواسطة الجيش الإسرائيلي.

0

الجرافة “دي 9”، التي تم تطويرها بواسطة الجيش الإسرائيلي.الجرافة المدرعة “دي 9” الإسرائيلية، التي ظهرت بشكل بارز خلال الحرب في غزة، أصبحت محط اهتمام العديد من وسائل الإعلام الغربية. ومع ذلك، فقد بدأت الشكوك تثار حول فعاليتها في القتال داخل شوارع قطاع غزة.

تعتبر الجرافة “دي 9” أداة فعّالة وضرورية للتنقل في الشوارع الضيقة ومواجهة شبكة الأنقاق الواسعة والأفخاخ المتفجرة ومواقع القناصة في المناطق الحضرية. ومع ذلك، فقد أظهرت الأحداث الأخيرة أن الجرافة قد تكون عرضة للهجمات، حيث أظهر فيديو نشرته حركة حماس كيف أشعل أحد عناصرها النيران في خزان الوقود الخاص بالجرافة.

تاريخ الجرافة المدرعة يعود إلى الحرب العالمية الثانية، عندما طور البريطانيون أول جرافة مدرعة تعرف باسم “كاتربيلر” أو “دي 7”. وقد تم تطوير النسخة الإسرائيلية من هذه الجرافة، المعروفة باسم “دي 9” أو “دمية الدب”، لتكون أكثر فعالية في الحروب.

ومع ذلك، فإن الجرافة “دي 9” ليست مجرد أداة للحرب، بل أيضاً أداة للدمار. فقد أظهرت العديد من الفيديوهات كيف تدمر هذه الجرافات البنية التحتية مثل الشوارع في مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة. وقد استخدمت أيضاً في الحرب على غزة بين عامي 2008-2009، حيث دمرت العديد من المباني.

الجرافة “دي 9”، التي تم تطويرها بواسطة الجيش الإسرائيلي.

وفي مارس 2003، قتلت جرافة من هذا الطراز الناشطة الأميركية للسلام، راشيل كوري، في رفح جنوبي قطاع غزة، بينما كانت تحتج على هدم المنازل. وقد وصف والدها الجرافة بأنها “أداة حرب”.

وبالرغم من الدروع القوية التي تحمي الجرافة “دي 9” من الرصاص والقذائف، فإنها لا تزال غير محصنة ضد الهجمات البسيطة مثل إشعال النيران فيها. وهذا يثير تساؤلات حول مدى فعالية هذه الجرافة في الحروب المستقبلية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.